الشيخ الشعراوي وتجربته مع التدخين
الشيخ
الشعراوي ( رحمه الله ) كان واحداً من الذين ابتلوا بداء التدخين ومكث مدة
طويلة وهو يمارس التدخين وعن هذه التجربة يقول الشعراوي في لقاء معه عام
1992م : "دخنت منذ الشباب والآن أعاني من آثارها الضارة على صحتي, لأن
الشاب فى قوته لا يحس بضررها ، لأن آثارها تراكمية فى الجسم ، وتظهر آثارها
الخطيرة فى السنين المتأخرة وعن عدد السجائر التي كان يدخنها يقول: "كنت
أدخن خمس علب يوميا ، وكنت لا أظن أن أصابعي تخلو من السيجارة ، وكانت هناك
أفكار خاطئة أنها ـ أي السيجارة ـ تلهم الشعر والأدب وغير ذلك ولكن ثبت أن
هذا وهم وغير صحيح فقد دخنتها ابتداء ، وأقلعت عنها اقتناعاً بضررها وشرها
وظلت علبة السجائر وعلبة الكبريت فى جيبي لمدة سنة ، وكذلك فى المكتب وقد
أقلعت منذ اثني عشر عاما"، وبعدها " أحسست بفرق كبير فقد شعرت بتحسن كبير
فى صحتي ، ونومي وأكلي وتنفسي" وعن حكم التدخين يقول "أنه حرام ، وأنا
دائماً أقول ذلك " مؤكد على "أن التدخين ضار جداً بصحة الإنسان ، فهو لا
يترك جزءاُ من الجسم إلا أضره فهو يسبب أغلب السرطانات ، ابتداء من سرطان
الجلد والشفة واللثة والبلعوم ، والقصبة الهوائية والرئة ، و يسبب أمراض
القلب وتصلب الشرايين ، ويضر الجنين ، والحامل ، ويضعف البصر ، ويسود
الأسنان واللسان ، ويضعف الناحية الجنسية ويختم فضيلة الشيخ الشعراوى
حديثه عن تجربته مع الدخان والتدخين ناصحاً المدخنين فيقول : أيها المدخن :
حكم عقلك أيها المدخن واشحذ همتك وقوي إرادتك ، واطلب العون من الله أن
يساعدك للإقلاع عن التدخين وابدأ من اليوم وليس غداً ، ابدأ والله معك
لتكسب صحة أوفر وحياة أفضل" فقد عرضنا تجربة هذا العالم الجليل الذي يشار
له بالبنان وقد أدرك خطورة هذا الداء فهل ينتبه المدخنون لذلك قبل فوات
الأوان ؟ والجمعية الخيرية لمكافحة التدخين على استعداد لتأمين العلاج
للراغبين عن الإقلاع رجالاً ونساءاً
شارك الموضوع مع أصدقائك ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق