الإسلام سؤال وجواب

رُؤُوسُ الأَسِنَّةِ فِي ذَمِّ إِعْلامِ الْفِتْنَة

8:03 م نشر في :

هذه قصيدة افتتحتها بحول الله بعد عصر الأربعاء 13 صفر 1434هـ، في مسجد "هبة الرحمن" بالطالبية الجيزة، حتى بلغت 39 بيتاً. ثم أقبل المغرب وانشغلت حتى العشاء؛ ثم تابعت النظم وقت السحر حتى تمت فجر الخميس 14 صفر "يوم تمام البدر"؛ وذك أنني آلمني ما كان من هجماتِ إعلام الضلال على أهل الدين، وسخريتهم من العلماء والشيوخ على مدار الأسابيع الماضية.

وقد فكرت كثيراً في نظم قصيدة ترد عليهم وتذكرهم ببعض ما فيهم من خصال الفساد والبغي، إلا أن تتابع الأحداث أذهبني إلى غير ذلك حتى كان اتصال بفضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور بدران العياري حفظه الله -أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف- والذي أخبرني أنه انتدبني وناشدني عبر قناة الخليجية للرد على هذا الإعلام الفاحش، لاسيما المدعو باسم يوسف عليه من الله ما يستحق. فشمرت عن ساعد الجد وكان ما نظمت.

ولقد أتت في 82 بيتاً على بحر الكامل، وأنهيتها بذكر عد أبياتها في البيت 81 في قولي: "أَبْيَاتُهَا أُمَماً" وذلك أن كلمة " أمما" تساوي حروفها "82" بحساب الجمل.

وذكرت تاريخها في البيت 82 بقولي: "تَارِيْخُهَا غَادٍ أَتَى أَهْلاً صَفَرْ* وذلك أن كلمة "غاد أتى أهلا" تساوي 1434 بحساب الجمل وأما كلمة "صفر" فهي للشهر الكريم.


رُؤُوسُ الأَسِنَّةِ فِي ذَمِّ إِعْلامِ الْفِتْنَةِ
 

للهِ رَبِّ الْعَرْشِ إِنِّي أَنْظِمُ ‍*** أَرْجُو بِهِ الْفِرْدَوْسَ، نِعْمَ الْمَغْنَمُ
لَبَّيْتُ أُسْتَاذَ الْحَدِيْثِ مُنَاشِداً ‍*** أَنْ قَالَ لِي بَدْرَانُ: أَنْشِئْ كَارِمُ

جَاءَتْ عَلَى بَحْرِ الْكَمَالِ فَكَمَّلَتْ ‍*** أَتْرَابَ دِيْوَانِي بِمِسْكٍ تُخْتَمُ
نَظَّمْتُهَا بِعَشِيَّةٍ فِي مَسْجِدِي ‍*** فِي الْبِيضِ مِنْ صَفَرٍ لِعَبْدٍ يَفْهَمُ

أَوْزَانُهَا حَمَلَتْ "رُؤُوسَ أَسِنَّةٍ" ‍*** تَقْضِي عَلَى أَهْلِ الْفُجُوْرِ وَتَقْصِمُ
فِيْهَا الْخَنَاجِرُ وَالرِّمَاحُ سَدِيْدَةٌ ‍*** وَحَوَاسِمُ الأَبْيَاتِ فَهْيَ صَوَارِمُ

وَالْقَوْسُ فِي يُسْرَايَ، تِلْكَ كِنَانَتِي ‍*** سَهْمٌ تَلا سَهْمَاً تُصِيْبُ وتُفْحِمُ
وَرِمَاحُهَا حَلَّتْ بِكُلِّ مُضَلِّلٍ ‍*** مِنْ ثُلَّةِ الإعْلامِ لَيْسَتْ تَحْرُمُ

أَعْجَازَ نَخْلٍ صَيَّرَتْهُمْ رَمْيَتِي ‍*** صَرَعَى تُجَنْدِلُهُمْ بِحَيْثُ تَرَاهُمُ
وَبَيَانُهُمْ فِيْمَا يَلِي لِمَنْ ابْتَغَى ‍*** تَعْرِيْفَهُمْ لِذَوِي الْحِجَا، فَتَقَدَّمُوا

سَهْمٌ لِوَائِلِهِمْ يَقُدُّ ضُلُوْعَهُ ‍*** أَرْدَاهُ فِي الْحُلْقُوْمِ ذُقْ يَا ظَالِمُ
كَمْ قُلْتَ زُوْراً وَافْتَرَيْتَ ضَلالَةً ‍*** وَنَشَرْتَ بُهْتَاناً؟ لأَنْتَ الآثِمُ

أَفَكَ "الْحَقِيْقَةَ" بالْحَرَائِقِ قَدْ سَرَتْ ‍*** أَمَّا بِـ"عَاشِرَةِ الْمَسَاءِ" فَأَشْأَمُ
فَإِلَيْكَ هَذَا السَّهْمُ قَدْ أَرْسَلْتُهُ ‍*** يُرْدِيْكَ لا يُرْضِيْكَ رُمْحٌ مُلْجِمُ

وَعَلَيْكَ يَا "خَيْرِي" وَلا خَيْراً يُرَى ‍*** فِي "مُمْكِنٍ" بُهْتَانُهُ هُوَ أَعْظَمُ
أَنَّى لَهُ عِلْمُ الْغُيُوْبِ مُحَذِّرًا ‍*** مِنْ حَرْقِ "مَجْمَعِنَا" تُرَى هَلْ يُلْهُمُ؟

وَعَلَيْهِ كِفْلٌ مِنْ خَطِيْئَةِ غَلِّهَا ‍*** قَنَوَاتِ إِسْلامِ الْهُدَى هَلْ يَنْدُمُ؟
فَاطْعَمْ ذُبَابَ السَّيْفِ سَيْفَ فَصَاحَتِي ‍*** فِي حَدِّهُ سُمٌّ فَبِئْسَ الْمَطْعَمُ

وَ"لَمِيْسُ" أُفٍّ أَلْفُ أُفٍّ قُلْ لَهَا ‍*** حَمَّالَةَ الأوْزَارِ أَنَّى تَسْلَمُ؟
فَوَّاحَةٌ بِالْحِقْدِ ذَاعَ فَأَزْكَمْتْ ‍*** قُوْلُوا لَهَا: كُفِّي فَقَدْ بِخِرَ الْفَمُ

شَيْطَانُهَا يُوْحِي بِزُخْرُفِ قَوْلِهَا ‍*** يُصْغِي إِلَيْهِ الْجَاهِلُ الْمُتَوَهِّمُ
فَلَهَا نِبَالٌ مِنْ نَبِيْلِ قَصَائِدِي ‍*** تَفْرِي فِرَاهَا بِالْهُدَى وَتُحَطِّمُ

وَلِزَوْجِهَا: تَبَّتْ يَدَاهُ وَتَبَّ مِنْ ‍*** مُتَلَوِّنٍ؛ تَلْقَاهُ لا يَتَحَشَّمُ
يَبْكِي عَلَى رَقْصٍ وَخَمْرٍ مِثْلَمَا ‍*** جَلَّادُهُمْ مَجْدِي؛ فَتُبْ يَا مُسْلِمُ

هَذَا أَبُو لَهَبٍ وَذَاكَ عَشَنَّقٌ ‍*** مَحْمُوْدِ سَعْدٍ مِثْلُهُمْ يَتَعَالَمُ
يَا سَعْدَ "سَعْدٍ" بِابْنِهِ"وَنَهَارِهِ" ‍*** رَغْمَ "الْكَوَاكِبِ" إِنَّ لَيْلَكَ مُظْلِمُ!

وَ"مُنَى" وَ"هَالَةُ" حَسْبُهُنَّ تَبَرُّجٌ ‍*** وَالنَّهْجُ حَرْبُ الدِّيْنِ، قَوْمٌ قَدْ عَمُوا
وَمَعَ الأدِيْبِ عِمَادِهِمْ"بِهُدُوْئِهِ" ‍*** سُمٌّ زُعَافٌ حَاذِرُوا أَنْ تَنْدَمُوا

أَوَ لَمْ يَكُنْ مِنْ قَبْلُ ذَيْلَ مُبَارَكٍ؟ ‍*** كَرِفَاقِهِ بَلْ كُنْتَ أَقْرَبَ مِنْهُمُ
وَمَعَ الأَرَاجُوْزِ الطَّبِيْبِ فَوَقْفَتِي ‍*** هُوَ بَاسِمٌ بِالْبُهْتِ وَيَحَكَ بَاسِمُ

وَتَرَاهُ فِي "الْبَرْنَامَجِ" اجْتَمَعُوا لَهُ ‍*** يُلْقِي عَلَيْهِمْ مَكْرَهُ يَتَهَكَّمُ
بِبَرَاعَةٍ وَوَضَاعَةٍ وَسَفَاهَةٍ ‍*** وَخَفِيْفِ ظِلٍّ إِنَّهُ يَتَكَلَّمُ

سَخِرَ الأَرَاجُوْزُ الْمَهِيْنُ تَهَزُّؤًا ‍*** فُحْشًا وَنُكْراً فَاضْحَكُوا وَتَبَسَّمُوا
يَتَنَاوَلُ الْعُلَمَاءَ بِئْسَ صَنِيْعُهُ ‍*** مُتَقَوِّلاً لا مُنْصِفاً، يَا مُجْرِمُ!

يَتَنَاوَبُوْنَ عَلَى الدُّعَاةِ مُرَادُهُمْ ‍** تشْوِيهُ صُوْرَتِهِمْ؛ فَبِئْسَ الْمَغْنَمُ؟
قَصٌّ وَلَصْقٌّ لا أَمَانَةَ إِنَّمَا ‍*** إِفْكٌ وَزُوْرٌ، رَاجِعُوا وَلْتَحْكُمُوا

بَلْ يُنْفِقُونَ الْمَالَ وَيْحَ مَنْ افْتَرَى ‍*** لِلصَّدِّ عَنْ دِيْنِ الإلَهِ وَقَدْ عَمُوا
فَسَيُنْفِقُوْنَ وَإِنَّهَا لَعَلَيْهِمُ ‍*** تَتَنَزَّلُ الْحَسَرَاتُ تَتْرَا تَهْجُمُ

وَاللهُ نَاصِرُ دِيْنِهِ رَغْمَ الْعِدَا ‍*** وَمُؤَيِّدٌ أَجْنَادَهُ فَتَقَدَّمُوا
مَاذَا أَقُوْلُ لَهُمْ وَتِلْكَ فَصَاحَتِي ‍*** أنِفَتْ مِن الإفْصَاحِ كَيْفَ أُتَرْجِمُ؟

إِنْ صُغْتُ رَداً قِيْلَ: ذِي أَخْلاقُهُمْ؟ ‍*** وَإِذَا سَكَتُّ تَكَاثُرُوا وَتَعَاظَمُوا
وَإِذَا أَلَنْتُ الْقَوْلَ قَالُوا: وَاهِنٌ ‍*** وَإِذَا دَعَوْتُ إِلَى الْفَضِيْلَةِ جَمْجَمُوا!

وَإِذَا بَدَا عَيْبٌ لِبَعْضِ شُيُوْخِنَا ‍*** هَاجُوا عَلَيْهِ وَشَهَّرُوا وَاسْتَعْظَمُوا
يَا قَوْمُ لَيْسَتْ لِلشُّيُوْخِ قَدَاسَةٌ ‍*** لَكِنْ نُجِلُّهُمُ وَلَسْنَا نَعْصِمُ

فَلْتَعْدِلُوا فِي حُكْمِكُمْ وَلْتُقْسِطُوا ‍***وَلْتُنْصِفُوا وَلْتَصْدُقُوا إِنْ قُلْتُمُ
فَلَكَمْ بَدَا مِنْكُمْ قَبَائِحُ تُزْدَرَى ‍*** وَفَوَاحِشُ الأَفْعَالِ، لَمْ تَتَكَلُّمُوا

وَعَلَى بَنِي عَبْدِ الصَّلِيْبِ وَمَنْ بَغَى ‍*** صَبَرُوا وَأَخْفَوْا جُرْمَهُ وَتَكَتَّمُوا!
كَمْ سَبَّ ذَاتَ اللهِ زِنْدِيْقٌ؟ فَمَا ‍*** لامُوْهُ بَلْ صَانُوْهُ قَالُوا: مُلْهَمُ!

وَمَعَ النَّصَارَى يَبْذُلُوْنَ وِدَادَهُمْ ‍*** وَيُسَارِعُوْنَ، وَإِنَّهُ لَمُحَرَّمُ
وَيُقَدِّمُ الْفَنَّانُ فِي أَفْلامِهِ ‍*** فُجْرًا وَفِسْقًا ظَاهِرًا، وَيُكَرَّمُ!

وَإِذَا تَعَرَّتْ قِيْلَ: فَنٌّ يَرْتَقِي ‍*** وَالرَّقْصُ إِبْدَاعٌ وَذَوْقٌ فَافْهَمُوا
وَتَنَاوَل الرَّسَّامُ شِرْعَةَ رَبِّنَا ‍*** فِي لِحْيَةٍ وَنِقَابِهَا يَتَوَسَّمُ

هَلا رَسَمْتَ إِذًا قَسَاوِسَةً كَذَا ‍*** أَوْ رَاهِبَاتِ الدَّيْرِ فِيْمَا تَرْسُمُ؟
وَيُجَاهِرُوْنَ: نُرِيْدُهَا مَدَنِيَّةً ‍*** لا شِرْعَةَ الإسْلامِ نَرْضَى فَاعْلَمُوا

صَلُّوْا كَمَا شِئْتُمْ وَصُوْمُوا وَاعْبُدُوا ‍*** إِلا الدِّيَانَةَ فِي السَّيَاسَةِ فَافْصِمُوا
وَيُقَدِّسُوْنَ صَلِيْبَ عُبَّادِ الْهَوَى: ‍*** لِلْقَوْمِ مُعْتَقَدٌ صَحِيْحٌ قَائِمُ

وَإِذَا يُقَالُ لَهُمْ: تَعَالَوْا وَاسْمَعُوا ‍*** وَإِلَى كِتَابِ اللهِ فَلْتَتَحَاكَمُوا
"لَوَّوْا رُؤُوْسَهُمُ" وَأَعْرَضَ بَعْضُهُمْ ‍*** وَإِذَا رَأَوْا حَقًّا لَهُمْ يَأْتُوْكُمُ!

وَيُعِيْنُهُمْ فِي غَيِّهِمْ وَضَلالِهِمْ ‍*** بَعْضُ الشُّيُوْخِ الْحَاقِدِيْنَ، تَجَشَّمُوا
لَبِسُوا مُسُوْحَ الْعِلْمِ ـ لَيْسُوا أَهْلَهَا ‍*** "يَلْوُونَ" بِالآيَاتِ، قُبِّحَ ذَا الْفَمُ!

يَتَصَايَحُونَ: مَكَارِمَ الأَخْلاقِ، لا ‍*** نَرْضَى الإسَاءَةَ، يَا دُعَاةُ تَحَلَّمُوا
بِالْوَعْظِ بِالْحُسْنَى وَحِكْمِةِ دِيْنِنَا ‍*** وَالرَّحْمَةِ الْمُهْدَاةِ لا تَتَجَهَّمُوا

أَيْنَ التَّسَامُحُ؟ أَيْنَ عَفْوُ رَسُوْلِنَا؟ ‍*** "لَوْ كُنْتَ فَظًّا"؛ فَاقْرَءُوْهَا وَالْزَمُوا
"مَا بَالُ أَقْوَامٍ"؟ بِلا فَضْحٍ وَلا ‍*** تَشْهِيْرِ أَسْمَاءٍ فَهَذَا أَقْوَمُ

إِنَّ التَّنَابُزَ "بِئْسَ الاسْمُ"، وَإِنَّهُ ‍*** بُرْهَانُ جَهْلٍ فَاسْكُتُوا كَيْ تَسْلَمُوا
مَهْلا أَيَا دُكْتُوْرُ هَلا قُلْتَ مَا ‍*** حُكْمُ الشَّرِيْعَةِ فِي الإسَاءَةِ مِنْهُمُ؟

وَ"الْقَدْحُ لَيْسَ بِغِيْبَةٍ فِي سِتَّةٍ ‍*** مُتَظَلِّمٍ وَمُعَرِّفٍ" فَلْتَعْلَمُوا
"وَمُجَاهِرٍ فِسْقاً وَمُسْتَفْتٍ"كَمَا ‍*** "لِكَمَالِ دِيْنٍ" إِنَّهُ لَمُعَلَّمُ

أَوَلَمْ تَرَ الأَفْلامَ تَسْخَرُ تَزْدَرِي ‍*** زِيَّ الأئِمَّةِ هَلَ نَرَاكَ تَكَلَّمُ؟
أَمْ لَمْ تُنَبَّأْ بِالذِّي يَرْوُوْنَهُ ‍*** زُوْراً عَلَى الأَصْحَابِ لَمْ يَتَأَثُّمُوا؟

أَمْ لَمْ تَرَ اسْتِهْزَاءَ أَهْلِ بِغَائِهِمْ ‍*** بِالدِّيْنِ وَالْقُرْآنِ أَمْ تَرْضَاهُمُ؟
يَا شَيْخُ قُلْ للهِ: لا لِقَنَاتِكُمْ، ‍*** لا لِلتَّبَرُّجِ؛ إِنَّهُ لَمُحَرَّمُ

لِلْقَوْمِ دِيْنُهُمُ وَإِنَّ عَقِيْدَتِي ‍*** بِالْبِرِّ لا بِالْوُدِّ؛ حُكْمٌ مُحْكَمُ
مَنْ ظَنَّ أَنَّ الْقَوْمَ أَهْلُ سَلامةٍ ‍*** تَحْتَ الصَّلِيْبِ فَإِنَّهُ يَتَوَهَّمُ

لَكِنْ لِمَنْ؟ وَالشَّيْخُ مُفْتَاتٌ عَلَى ‍*** شَرْعِ الإِلَهِ وَيَدَّعِي: أَنَا عَالِمُ!
فَإِلَى إِلَهِ الْعَرْشِ رَبِّ النَّاسِ قَدْ ‍*** فَوَّضتُّ أَمْرِيَ إِنَّهُ بِيَ أَعْلَمُ

وَلَقَدْ نَظَمْتُ قَصِيْدَتِي فِي وَصْفِهِمْ ‍*** دَفْعاً عَن الْعُلَمَاءِ إِنَّهُمُ هُمُ!
أَوْجَزْتُهُا وَلَوْ ابْتَغَيْتُ لَزِدتُّهَا ‍*** أَرْجُو لِمِصْرَ وَأَهْلِهَا أَنْ يَنْعَمُوا

تَمَّتْ بِحَوْلِ اللهِ فَجْرَ خَمِيْسِنَا ‍*** يَوْمَ التَّمَامِ وَإِنَّنِي لَمُتَيَّمُ
لَمُتَيَّمٌ بِهَوَاكِ يَا أَرْضَ الرَّضَا ‍*** وَبِمِصْرَ إِنَّ الْقَلْبَ قَلْبِيَ مُغْرَمُ

أَبْيَاتُهَا: "أُمَماً" أَتَتْ بِبَرَاعَةٍ ‍*** فِي عِقْدِ تِيْجَانِ الْبَلاغَةِ تُنْظَمُ
تَارِيْخُهَا: "غَادٍ أَتَى أَهْلاً"، "صَفَرْ" ‍*** فِي ذَمِّ إِعْلامِ الضَّلالِ تُتَرْجَمُ

شارك الموضوع مع أصدقائك ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة اسلامنا حياتنا ©2013-2014 | جميع حقوق تصميم القالب لعرب سوفت